حملة أمنية واسعة لمصادرة الأسلحة غير المرخصة
قوات الأمن العراقية تضبط أسلحة في البصرة في 6 أيلول/سبتمبر خلال حملة أمنية.
وانطلقت هذه الحملة يوم السبت في 5 أيلول/سبتمبر تحت اسم "عمليات الوعد الصادق" للتفتيش عن السلاح غير المرخص في مناطق تشهد نزاعات مسلحة بين العشائر.
ومنذ بدء الحملة، جرى تفتيش مناطق عدة في محافظة البصرة بينها المدينة والقرنة والماجدية والكرمة والفاو وسفوان ومخفر حريشان ومخفر خرانج.
وتركز التفتيش في بغداد بمنطقتي الفضيلية وحسينية المعامل التي شهدت نهاية الشهر الماضي نزاعا عشائريا عنيفا.
وحتى اليوم الثلاثاء، أسفرت الحملة عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة غير المرخصة، منها بنادق كلاشنكوف وقنص ورشاشات من نوع بي كي سي وقاذفات أر بي جي 7 وقنابر هاون ومسدسات ورمانات وألغام ونواظير ليلية وأعتدة مختلفة.
وألقي القبض على ما لا يقل عن 15 مطلوبا للقضاء بتهم الإرهاب وحيازة وتهريب المخدرات والأسلحة.
ويوم الأثنين، طالت الحملة بلدة المجر الكبير بمحافظة ميسان حيث تمت مصادرة ثلاثين قطعة سلاح غير مرخصة واعتقال ستة مطلوبين للقضاء.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد قال في 3 أيلول/سبتمبر، إن حكومته ورثت "تركة ثقيلة من الأسلحة غير الخاضعة للرقابة، كما ورثت خلافات العشائرية".
وأوعز إلى قادة الأجهزة الأمنية فرض سلطة الدولة ومواجهة "أي تهديد لأمن البلاد واستقرارها".
’خطوة نحو الطريق الصحيح‘
وأضاف أن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة "لملاحقة العابثين بالنظام العام والدفاع عن أرواح الناس وممتلكاتهم وفرض هيبة الدولة".
وتابع: "نشد على أيدي الحكومة للقيام بمسؤولياتها القانونية في حماية المواطنين من خطر السلاح المتفلت".
بغداد تتعرض للهجوم
في هذه الأثناء، يستمر تعرض بغداد بصواريخ الكاتيوشا وتتهم جهات موالية لايران
فمساء يوم الأحد، سقطت ثلاثة صواريخ على مطار بغداد الدولي، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع.
وذكرت تقارير إعلامية أن أحد هذه الصواريخ سقط على مرآب في المطار المدني، فتضررت جراء ذلك أربع سيارات تعود إلى مدنيين.
وأوعز الكاظمي يوم الخميس بفتح تحقيق بالحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق